سعدي. وقال أبو القاسم الهمداني: جالست بالبصرة أبا العلاء المالكي، وذاكرته، وعليه، مع ابن عطية، كانت تدور الفتوى على مذهب مالك، بالبصرة.
[القاضي أبو العلاء الحسن بن محمد بن العباس، البغدادي]
ذكره ابن حارث في علماء المالكية. قال: ورأيت له اختصار الكتاب المبسوط، سماه المقتضب من المبسوط. ورأيت أن له كتابًا في الفروق، ويعرف بابن البصري، ويحتمل أنه الذي لقي الهمداني، لا الأول. والله ﷿ أعلم. لا ربّ سواه.
[علي بن محمد بن ابراهيم بن هشام بصري]
تقدم ذكر أبيه في أئمة المالكية وكبار أصحاب اسماعيل. وذكر هذا أبو عمر المغربي في كتابه. وذكر أنه مالكي، ويكنى بأبي الحسن. قال: وكان خيرًا فاضلًا، من مياسير البصرة. وتصدق بماله، وغلب عليه الزهد، وروى القراءة على أبي العباس المعدل. وروى عنه ابن غليون. قال: توفي بالبصرة سنة سبع وسبعين وثلاثماية. وخرج بجنازته بعد الزوال، فلم يصل الى موقفه، إلا بعد المغرب، من كثرة ما شاهده، حتى ضجّ الناس بذلك.
[أبو عبد الله محمد بن عطية البصري]
أحد فقهائها. قال الهمداني: جالسته، وذاكرته بها. وعليه، وعلى أبي العلاء كانت تدور الفتوى، على مذهب مالك ﵀، بالبصرة، في وقتهما.