والصحابة بابها فمن تكلم في أحد منهم بسوء فإنما دخل الدار.
وقال أبو علي ابن أبي هلال: وأنا أقول ومالك حلقة الباب لمن مر الحلقة فإنما أراد الدار.
بقية شهادتهم له بالصدق والثبات في الأثر
والقول في مراسيله وتوفيقه (ومن روى عنه)
قال ابن مهدي: مالك أثبت في نافع من عبد الله وموسى بن عقبة ون إسماعيل بن أمية ومن سائر الناس.
وقال مثله يحيى بن سعيد ويحيى بن معين.
قال سليمان بن حرب إن مالكًا لأهل لذلك.
قال ابن مهدي: ومالك عن ابن المسيب أحب إلي من قتادة عن ابن المسيب إلا أن يقول قتادة سمعت.
قال ابن وهب ما أحدًا آمن ولا أوثق من مالك.
وقال يحيى بن سعيد القطان، وذكرت من مرسلات السفيانيين والشعبي والأعمش وغيرهم.
فقال: في بعضها شبه الريح وشبه لا شيء.
قيل له فمرسلات مالك؟ قال هي أحب إلي.
ليس في القوم اصح حديثًا منه.
وقدمه في أصحاب الزهري.
قال: ومالك عن سعيد أحب إلي من سفيان عن إبراهيم.
وقال أحمد بن حنبل مالك أحسن حديثًا عن الزهري من ابن عيينة.
ومالك أثبت الناس عن الزهري.
قال أحمد بن صالح ثلث حديث مالك مسند.
وليس هذه المنزلة لأحد من نظرائه.
وحديث مالك ألفا حديث وشبيه بمائتي حديث.
يعني التي رويت عنه، وحدث بها، وقال أبو القاسم الإلكاني عن علي ابن المديني عند مالك نحو ألف حديث.
قال أحمد بن صالح وذكر الليث وسفيان فجعل يعظمهما.
وقال: كل واحد منهما إمام