عن أولاد المهاجرين
والأنصار.
وقال علي بن المديني: ما أقدم على مالك أحدًا في صحة الحديث.
ومالك أمير المؤمنين في الحديث.
وقال لي إني أحدثك عمن لم تر عيناك.
وفي رواية عيناي مثله.
فحدثني عن مالك، وقال: لولا أن الله يبعث في الإسلام في كل زمان مثل مالك وشعبة والأوزاعي لكانوا قد أدخلوا في حديث رسول الله ﷺ ما ليس فيه.
وقال: حسبك مالك وابن عينية حفظًا وإتقانًا إذا اتفقا.
وقال بكر بن أحمد بن مقبل: مالك بن أنس الحجة القائمة.
وقال البخاري وأبو زرعة الرزاي ومحمد بن عبد الحكم وأبو عبد الله بن السيد وغير واحد: مالك بن أنس إمام.
وقال أيوب بن سويد: مالك إمام دار لهجرة والسنة الثقة الصدوق.
وقال: ما رأيت أحدًا قط أجود حديثًا من مالك.
وقال النسائي قال ابن أبي حازم: قال لي عبد العزيز بن الماجشون اغتنم مالكًا، فلم يبق من أدرك الناس غيره وغيري.
وقال سعيد بن داود: لم يذكر في عصر مالك أحد أرفع عند أهل المدينة من مالك.
وقال غيره: ما رأيت أحسن على التكشف من مالك كلما كشفته ازددت فيه رغبة.
وقيل لابن هرمز نسألك فلا تجيبنا ويسألك مالك وعبد العزيز فتجيبهما.
فقال: دخل علي في بدني ضعف ولا آمن أن يكون قد دخل علي في عقلي مثل ذلك، وأنتم إذا سألتموني عن الشيء فأجبتكم قبلتموه ومالك وعبد العزيز ينظران فيه.
فإن كان صوابًا قبلاه، وإن كان غيره تركاه.
وقال محمد ابن سعد: كان مالك ثقة مأمونًا، ثبتًا، فقيهًا، ورعًا حجة، عالمًا.
وقال أبو علي بن أبي هلال: سئل النسائي عن معاوية فقال: الإسلام دار