للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فمالك والأوزاعي إذا اختلفا في الرواية.

قال مالك أحب إلي وإن كان الأوزاعي من الأئمة.

قيل فمالك والليث؟ قال مالك.

قيل مالك والحكم وحماد.

قيل مالك والنخعي؟ قال ضعه مع أهل زمانه.

وقال: مالك سيد من سادات أهل العلم، وهو إمام في الحديث والفقه، ومن مثل مالك متبع لآثار من مضى؟ مع عقل وأدب.

وقيل له الرجل يجب أن يحفظ حديث رجل بعينه حديث من ترى يحفظ؟ قال

حديث مالك، فإنه حجة بينك وبين الله.

وقاله أيضًا لرجل سأله أي شيء أكتبه من الحديث؟ قيل له فيريد ينظر في الرأي رأي من ترى ينظر؟ قال رأي مالك.

وقال: يرحم الله مالكًا كان من الإسلام بمكان.

وقال: لا يترك عن مالك حديث ولا كلام إلا كتب.

وقال: مالك حافظ متثبت من أثبت الناس في الحديث.

وقال أبو قدامة: مالك أحفظ أهل زمانه.

وقال يحيى بن سعيد القطان: ما في القوم أصح حديثًا من مالك.

يعني الأوزاعي والسفيانيين.

ومالك أحب إلي من معمر.

ومالك إمام الناس في الحديث.

وقال أيضًا مالك أمير المؤمنين في الحديث.

وقاله أيضًا علي بن المديني ويحيى بن سعيد.

وقال يحيى أيضًا: كان مالك حافظًا.

وقال: كان مالك إمامًا يقتدى به.

وقال يحيى بن معين: مالك نبيل الرأي، نبيل العلم، أخذ المتقدمون عن مالك ووثقوه، وكان صحيح الحديث وكان يقدمه أصحاب الزهري.

وقال ما رأيت أحدًا أحفظ لحديث نفسه منه ومن سفيان.

وقيل له الليث أرفع عندك أم مالك؟ قال: مالك.

وهو أعلم أصحاب الزهري وأوثقهم، وأثبت الناس في كل شيء.

وقال: مالك إمام ن أئمة المسلمين مجمع على فضله وثبته في لحديث.

وقال: مالك نجم أهل الحديث لمتوقف على الضعفاء الناقل

<<  <  ج: ص:  >  >>