للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عمرو، وكان من أصحاب مالك. وقد رايته وجالسته. قال سعيد ابن الجهم: جمع أبو شريح عبد الله بن شريح، وعمر بن الحارث الصلاة في المسجد، يعني بمصر، فقال أبو شريح لعمرو بن الحارث: ما تقول في رجل ورث مالًا حلالًا فأراد أن يخرج من جميعه إلى الله زهدًا في الدنيا، ورغبة فيما عنده؟ قال: لا يفعل. فقال أبو شريح سبحان الله، لا يفعل، لا يزهد في الدنيا. فقال عمرو بن الحارث: ما أدب الله به نبيه أفضل من ذلك. قال الله تعالى، لنبيه . ولا تجعل يدك مغلولةً إلى عنقك. . الآية. ولكن تقدم بعضًا وتمسك بعضًا. فقال أبو شريح ما أفقهك يا أبا أمية، أزهد في الدنيا، يا أبا أمية، فقال عمر وادعو

الله لي يا أبا شريح. توفي سنة تسع ومائتين.

[أبو مسعود الماضي بن محمد بن مسعود]

الغافقي: ويقال أبو يعقوب، ويقال أبو عبد الملك، وذكروه في الرواة عنه. وعده من القائلين بقوله من علماء مصر، وتوفي سنة اثنتين وثمانين ومائة.

[أبو الحسن علي بن زياد الإسكندراني]

من رواة مالك المشهورين، من أهل الخير والزهد. يعرف بالمحتسب. ولم يشتهر في الفقهاء من أصحابه، ولكن له رواية عن مالك في الحديث والمسائل. وهو روى عن مالك إنكار مسألة وطء النساء في أدبارهن. قال بعض رواة مالك: حضرت علي بن زياد يسأل مالكًا، فقال عندنا

<<  <  ج: ص:  >  >>