به الرق. وقويت به على طلب العلم. وكان أبو العرب شاعرًا. أنشد له ابنه تميم:
إذا ولى الصديق لغير عذر … فزاد الله خلته انقطاع
الى يوم التناد بلا رجوع … فإن رام الرجوع فلا استطاعا
إذا ولى أخوك قفاه عنك … فولّ قفاك عنه وزده باعا
وناد وراءه يا ربّ تمّم … ولا تجعل لفرقته اجتماعا
وله:
ضعفت حيلتي وقلّ اصطباري … والى الله التشكي كل ما بي
وهن العظم بعد أن كان صلبًا … وفقدت الشباب أي شباب
وتوفي فيما قال ابن حارث: يوم الأحد لثمان بقين من ذي القعدة، سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة. وقرأ السبع أفراده سنة نيف وخمسين ومائتين. وكان له ابنان: أبو العباس تمام، سكن إفريقية. وأبو جعفر تميم، سكن الأندلس، وروى بها كتب أبيه وغيرها. وكان يضعّف. تكلم فيه أخوه.
[أبو جعفر أحمد]
ويقال حمود، بن ابراهيم. ويقال ابن سعدون المتعبد. سكن سوسة. ويعرف بالاريسي. ويقال أيضًا ابن السرداني. لأنه غزى السردانية. قال أبو بكر المالكي: وكان رجلًا صالحًا فاضلًا. فقيهًا ثقة. ذا سمت حسن ووقار، وورع. سمع منه الناس، وكتب جميع كتب يحيى ابن