من بني أمية. قال الكندي: من أصحاب مالك، وذكره فيهم. وكان مقبولًا عند قضاة مصر. وغمصه ابن عفير بما يقال في أهل اسوان.
[محمد بن رمح بن المهاجر ابن المحرز بن سلام]
التجيبي، مولاهم، أبو عبد الله. ويقال أبو بكر، صحب مالكًا وسمع الليث والفضيل وابن لهيعة. حدث عنه مسلم، وعلي بن الحسن بن المنذر، وحازم بن يحيى الحلواني، وابن وضاح، والحسن بن سفيان وابن ريان، وغلبت عليه الرواية. وهو ثقة مأمون. قال الكندي: خرج له مسلم في صحيحه كثيرًا. قال ابن الجيري: وكان رجلًا صالحًا، أوثق من ابن أبي زرعة. قال ابن ريان: هو ثقة. قال ابن وضاح: هو نعم الشيخ. قال الكندي: كان فقيهًا، قال، ابن رمح. واختلف عندنا في
مالك والليث، فذكر من اختلافهم شيئًا غاظه. حتى كانوا أحزابًا. فرأيت النبي صلى الله عليه، في النوم. فقلت يا رسول الله: اختلف عندنا في مالك والليث. فما ترى؟ فقال: مالك ورث جدي. قال الحسن ابن علي الأشناني: قال قائلون: جدي يعني إبراهيم الخليل ﷺ. وقال آخرون: الولي وقال آخرون: السنة. وقال أبو عمر الكندي في كتاب القضاة: كان أبو بكر الأصم قاضي مصر، قد أخذ أهلها، تبرك لباس القلاسي الطوال، وكانت ترى على شيوخهم، وفقهائهم وعدولهم. وقال لهم: لا تشبهوا بلباس القاضي فلم ينتهوا. فاجتمعوا