منه سبعة بعثت إليه.
وأهدى إليه يحيى بن يحيى النيسابوري هدية وجدت بخط بعض مشائخنا الثقات، أنه باع من فضلها بثمانين ألفًا.
قال أبو عمر وترك من الناض ألأفي دينار وستمائة وتسعًا وعشرين دينارًا، والف درهم.
فاجتمع في تركته ثلاثة آلاف وثلاثمائة ونيف.
[باب ما قيل في مالك من الشعر في حياته وبعد وفاته]
قال القاضي رضي الله تعالى عنه من مشهور ذلك قول ابن المبارك:
صموت إذا ما الصمت زين أهله … وفتاق أبكار الكلام المختم
وعى ما وعى القرآن من كل حكمة … ونيطت الآداب باللحم والدم
وقال ابن مناذر:
ومن يبغي الوصاة فإن عندي … وصاة للكهول وللشباب
خذوا عن مالك وعن ابن عون … ولا ترووا أحاديث ابن داب
وقال عبد الله بن سالم الخياط:
أدب الوقار وعز سلطان التقى … فهو المهيب وليس ذا سلطان
وأنشدوا لأبي المعافى في مالك وبعضهم يزيد فيها على بعض ويذكر بعضها لأبي المعافى:
ألا إن فقد العلم في فقد مالك … فلا زال فينا صالح الحال مالك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute