للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلبك ولد يكون إمامًا. فولد له محمد. وذكر أن الفرج والد اصبغ رأى مثلها قال ابن حبيب: لما مات ابن رشيد، كره سحنون أن ينظر في تركته، وأمرني وأيوب فيها. فمات محمد وسحنون قاض، فيما قاله أبو العرب. وذكر ابن الجزار أنه توفي سنة إحدى وعشرين ومائتين. وغلط ابن حارث هذا القول ولم يسم قائله. قال: والصواب ما رواه أبو العرب. وقال ابن يونس توفي سنة اثنتين ومائتين، وصوب المالكي هذا. وخطأ ما قاله أبو العرب، وابن حارث. والله أعلم وهو الموفق للصواب لا ربّ غيره ولا معبود سواه.

[حماد بن يحيى أبو يحيى السجلماسي]

عداده في أهل القيروان. سمع عبد الله بن بكر السهمي وابن الماجشون. وهو أول من قدم بفقه ابن الماجشون القيروان. قال محمد بن أحمد بن تميم: وقد سمع من سحنون، وكان شيخًا صالحًا تاجرًا. وكان في كتبه تصحيف كثير، لم يكن يقوم بها. سمع منه عامة أصحاب سحنون، وكان له ابن ابنه حسن، روى عن أبيه، مات قديمًا. سمع منه ابن بسطام.

[زيد بن بشر بن زيد بن عبد الرحمن الأزدي]

صليد أم ابنه، مولده لبني سريح الحضرمي، يجري على أبيه العتق من قبلها. فكان زيد يقر بولائهم، مع صحة نسبه في الأزد. قال الكندي: هذا، ويكنى أبا البشر. أصله من أهل مصر، وعداده في أهل تونس، وبها نزل. قال أبو العرب: وقدم أولًا القيروان، في قضاء سحنون. فأتاه فسلم عليه، ثم لحق بتونس. وكان فقيهًا ثقة مأمونًا أديبًا مصونًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>