كم كتبك التي ألفت؟ قال: ألف كتاب وخمسون كتابًا. وقال عبد الأعلى بن معلى: هل رأيت كتبًا تحبّب عبادة الله الى خلقه، وتعرفهم به، ككتب عبد الملك بن حبيب. يريد كتبه في الرغائب والرهائب. ومنها كتب المواعظ سبعة. وكتب الفضائل سبعة، فضائل النبي ﷺ، والصحابة. وفضائل عمر بن عبد العزيز. وفضائل مالك بن أنس. وكتاب في أخبار قريش، وأخبارها وأنسابها، خمسة عشر كتابًا. وكتاب السلطان، وسيرة الإمام ثمانية كتب. وكتاب الباه والنساء ثمانية كتب. وغير ذلك من كتب سماعاته في الحديث والفقه وتواليف في الطب، وتفسير في القرآن ستون كتابًا. وكتاب المغازي والناسخ والمنسوخ ورغائب القرآن، وكتاب الرهون والمغازي والحدثان خمسة وتسعون كتابًا، وكتاب مغازي مقام رسول الله ﷺ، اثنان وعشرون كتابًا. وكتاب في النسب، وفي النجوم، وكتاب الجامع، تأليفه. وهي
كتب فيها مناسبك النبي ﷺ، وكتاب الرغائب، وكتاب الورع في العلم، وكتاب الورع في المال، وكتاب الرياء، وكتاب الحكم والعمل بالجوارح وغير ذلك.
[ذكر ما تحومل به عليه]
قال بعضهم: كان الفقهاء يحسدون عبد الملك بن حبيب لتقدمه عليهم بعلوم لم يكونوا يعلمونها، ولا يشرعون فيه. قال أحمد بن خالد: لم يخرج ابن وضاح لابن حبيب شيئًا. وكان لا يرضى عنه. قال أبو محمد القلعي: سألت وهب بن مسرة، عن قول ابن وضاح في ابن حبيب. فقال: ما قال فيه خيرًا، ولا شرًا. إلا أنه قال: لم يسمع من أسد. وحكى الباجي وابن حزم أن أبا عمر بن عبد البر، كان يكذبه. وقد