المخزومي عن مالك وذكر الخطيب أبو بكر في تاريخه الكبير عن أبي العباس السراج النيسابوري أنه قال هذه سبعون ألف مسألة لمالك وأشار إلى كتب منضدة عنه كتبها.
قال القاضي المؤلف رضي الله تعالى عنه هي جواباته في اسمعة أصحابه الني عند العراقيين وقد نسب إلى مالك أيضًا كتاب يسمى كتاب السر من رواية ابن القاسم عنه حدثنا به بالإجازة أبو محمد بن عتاب عن أبي عمر بن الحذاء عن أبيه أبو عبد الله عن أبي القاسم الحسين بن عبد الله بن أحمد العثماني عن محمد بن عبد العزيز بن الوزير بن ضافي الحراني يعرف بالجروي عن الحارث بن مسكين عن ابن القاسم عن مالك.
وأما رسالته إلى الليث في إجماع أهل المدينة فقد رويناها أيضًا وذكرناها أول
الكتاب بنصها لأنها صغيرة واحتجنا إلى ذكرها في موضعها والله ولي التوفيق بعزته.
[في أخبار مالك مع الملوك ووعظه إياهم وحسن مقامه عند الولاة وزيارته لهم وأخذه منهم جوائزهم]
قال القاضي رضي الله تعالى عنه. سئل عيسى بن عمر المدني، أكان مالك يغشى الأمراء؟ قال لا.
إلا أن يبعثوا إليه فيأتيهم وقيل لمالك تدخل على السلاطين وهم يظلمون ويجورون؟ فقال: يرحمك الله وأين المتكلم بالحق؟ وقال مالك حق على كل مسلم أو رجل فعل الله في صدره شيئًا من العلم والفقه أن يدخل إلى ذي سلطان يأمره بالخير وينهاه عن الشر ويعظه حتى