للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الركوب. وكان كثير المعروف والفضائل وله كتاب في مسائله لسحنون. وعمّر حتى توفي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. مولده سنة تسع وستين ومائة، وابنه، أبو شجرة عمر. وابن شجرة ولي قضاء تونس. وكان صالحًا ثقة. روى عنه يحيى بن عمر، وقيل ابن قاده: سنة إحدى وثمانين ومائتين في ثورة أهل الأندلس، على ابراهيم بن أحمد، بعد أن حبس. ذكر ابن كدنه أن

شجرة خرج يومًا للسماع، فنظر في الناس ولده، فلم يره. فأمر داحة ابنته، أن تحركه للسماع، فمضت ثم رجعت وهو نائم، وكرهت أن تنبهه من نومه فأنشد شجرة يقول:

شرب العشي ويوم بالعدوات … موكلان بأخلاق المروءات

لا خير فيمن حوت كفاه مكرمة … فباعها بغنا أو بلذات

ثم قال: اقرأوا رحمكم الله: اللهم لا تفتنا، وعافنا من الغفلات. قال ذلك بيدك.

[دحنون بن راشد]

كان من أصحاب البهلول بن راشد. وكان ثقة من شيوخ إفريقية.

[أبو سنان زيد بن سنان الأسدي]

قال أبو العرب: كان ثقة. وكان سعيد بن الحداد وسعيد بن إسحق وأحمد بن يزيد يذكرونه بخير كثير. وكان سعيد بن إسحق، يذكر فضله وفقهه. وسمع عبد الرحمن بن القاسم. وكان ابن القاسم قد كتب إليه من

<<  <  ج: ص:  >  >>