للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأنفس يقرى عليها ويراح فمن تأمرنا يا أبا عبد الله؟ قال: بابن أبي حازم. وقال أبو مصعب: إن مالكًا وعمر بن حسين كانا يجلسان عند الوالي فكان يرفع صوته على مالك، فقال مالك يوم بيوم. قال ابن شعبان وغيره: توفى فجأة بالمدينة في سجدة سجدها بالروضة بمسجد النبي يوم الجمعة، في آخر سجدة منها غرة صفر سنة خمس وثمانون وكذا قال الزبيري وغيره. قال ابن سعد الجارودي والقعنبي والباجي: سنة أربع. قال ابن سحنون سنة ست وثمانين ومائة. وذكر البخاري أيضًا أن موته سنة اثنتين وثمانين ومائة، ومولده سنة سبع ومائة وكان يخضب بالحناء.

[عبد العزيز بن الدراوردي]

أبو محمد هو عبد العزيز بن محمد بن عبيد بن أبي عبيد، ويقال الاندراوردي أيضًا، منسوب إلى دراوند في بلاد فارس، وقال ابن سعد: دراورد قرية بخراسان. وذكره ابن أبي خثيمة وغيره، مولى جهينة، وبها كان منزله. ويقال مولى لبرمك بن وبرة لبرمك بن وبرة أخي كلب بن وبرة ومن قضاعة، مدني،

مولده بها. روى عن هشام بن عروة وعبيد الله بن عمر، والعلاء بن عبد الرحمان، ومحمد بن إسحاق، وسهيل بن أبي صالح، وثور بن زيد، وحميد الطويل، وعمر بن يحيى المازني، ومحمد بن عبد الله بن حسن المهدي، وصحب مالكًا وغلب عليه الحديث وروى عنه، ابن وهب وأبو نعيم والقعنبي وقتيبة وأبو

<<  <  ج: ص:  >  >>