وقال البخاري وابن وضاح: في صفر سنة ست وثمانين، قال البخاري: يوم الأربعاء لسبع خلون من صفر، وابنه أبو القاسم عبد الرحمان بن المغيرة. قال أبو القاسم الإلكاني يروى عن مالك وابنه يروي عنه ابن المنذر، والخزامي وعبد الرحمان بن شيبة.
[عبد العزيز بن أبي حازم]
واسم أبي حازم سلمة بن دينار الفقيه الأعرج مولى أسلم، وقال ابن شعبان: مولى
بني ليث كناه غير واحد أبو تمام وكناه أبو إسحاق الشيرازي أبو عبد الله، والأول أصح. وقال آخر: أبو اليمان وهو تصحيف من أبي تمام والله اعلم تفقه مالك على ابن هرمز وسمع اباه والعلاء بن عبد الرحمان، وزيد بن اسلم، وسهيل بن أبي صالح، وثور بن زيد، ويزيد بن المناذر ومالكًا، وكان من جلة أصحابه، روى عنه ابن وهب وابن أبي أويس وقتيبة وعبد العزيز الأوسي وابن مهدي والقاضي هارون الزهري وابن المديني والقعنبي ويحيى بن يحيى التميمي، ومصعب الزبيري، قال ابن معين فيه: صدوق ثقة ليس به بأس. قال النسائي ليس به بأس. وقال أبو حاتم الرازي وهو صالح الحديث قال: هو وأبو زرعة أفقه من الدراوردي، والدراوردي أوسع حديثًا منه. قال ابن حارث: كان إمام الناس في العلم بعد مالك، وحكاه ابن وضاح عن بعضهم وسور مع مالك آخرا. قال أحمد بن حنبل لم يكن يعرف بطلب الحديث إلا كتب أبيه فإنه سمعها منه، وكان رجلًا تفقه، وكان يقال لم يكن بالمدينة بعد مالك أفقه