للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سحنون. وكان ابن عبدوس أنكر أن يكون لسحنون. فقال لرجل: امض بالكتاب إليهما، ولا يمساه وأرهما إياه، ورقة، ورقة. وقل لهما خط مَن هو؟ ففعل الرجل ذلك. فقالا: خط سحنون، وما ظننا ذلك. فقال قل لهما يا مساكين مقامي مقامك. وأنا معه في الدار، والله أبدًا.

[ذكر تآليفه]

وألف ابن سحنون كتابه المسند في الحديث. وهو كبير. وكتابه الكبير، المشهور، الجامع. جمع فيه فنون العلم والفقه. فيه عدة كتب، نحو ستين. وكتابًا آخر في فنون العلم. ومنها كتب السير عشرون كتابًا. وكتابه في المعلمين. ورسالته في السنة ورسالته في أدب المناظرة جزآن. وكتاب تفسير الموطأ، أربعة أجزاء.

وكتاب الحجة على القدرية. وكتاب الحجة على النصارى. وكتاب الإباحة. وكتاب الرد على البكرية. وكتاب الوردع. وكتاب الإيمان والرد على أهل الشرك. وكتاب الرد على أهل البدع، ثلاثة كتب. وكتاب في الرد على الشافعي، وعلى أهل العراق، وهو كتاب الجوابات، خمسة كتب. وكتاب طبقات العلماء، سبعة أجزاء. وكتاب الأشربة، وغريب الحديث، ثلاثة كتب. وكتاب التاريخ، ستة أجزاء. قال بعضهم: ألف ابن سحنون كتابه الكبير، مائة جزء وعشرون في السير، وخمسة وعشرون في الأمثال، وعشرة في آداب

<<  <  ج: ص:  >  >>