الاختلاف لأنه إمام.
فقيل له الشافعي.
قال: لا.
قال الحكم: دخلت المسجد فسألت جماعة ممن في المسجد: من أعلم من في المسجد وأفضل؟ فقالوا: هذا القائم يركع، يريدون مالكًا.
وقال وهيب بن خالد وكان من أبصر الناس بالحديث: قدمت المدينة فلم أجد أحدًا إلا ويعرف وينكر إلا مالكًا ويحيى بن سعيد.
وكان وهيب لا يعدل بمالك أحدًا.
وعن الليث أنه قال علم مالك علم تقى.
مالك أمان لمن أخذ عنه من الأنام.
قال ابن المبارك: لو قيل لي اختر للأمة إمامًا اخترت لها مالكًا.
قال أبو إسحاق الفزاري: مالك حجة رضى كثير الإتباع للأثار.
وقال.
ابن مهدي: مالك أفقه من الحكم وحماد.
وقال: أئمة الحديث الذين يقتدى بهم أربعة، سفيان بالكوفة ومالك بالحجاز والأوزاعي بالشام وحماد بن زيد بالبصرة.
وسئل من أعلم مالك أو أبو حنيفة؟ فقال: مالك أعلم من أستاذي أبي حنيفة.
وقال: الثوري إمام في الحديث وليس بإمام في السنة.
والأوزاعي إمام في السنة وليس بإمام في الحديث.
ومالك إمام فيهما.
وقال مرة لأصحابه: أحدثكم عمن لم تر عيناي مثله.
ثم قال حدثنا مالك، وقال مالك أحفظ أهل زمانه، ومالك لا يخطئ في الحديث، وقال لم يبق على وجه الأرض آمن على حديث رسول الله ﷺ من مالك.
وقال ما اقدم مالك في صحة لحديث أحدًا.
وقال: لم أر أحدًا مثل مالك وحماد بن زيد كانا يحتسبان في الحديث.
وقال يعقوب بن سفيان: إلى مالك والثوري وابن عيينة تنتهي الإمامة في العلم والفقه والإتقان.
وقال ابن حنبل: مالك أتبع من سفيان؟.
وسئل عن الثوري ومالك إذا اختلفا في الرواية.
وفي طريق أيهما أفقه؟ فقال: مالك أكبر في قلبي.
قيل له