للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عند مالك.

إنما كنا نتبع آثار مالك.

وقال: أن المدينة أو ما رأى المدينة إلا ستخرب بعد مالك.

قال: ومالك سيد أهل المدينة.

وقال مالك سيد المسلمين.

وقال: مالك إمام.

وقال: مالك عالم أهل الحجاز.

وقال: كان مالك سراجًا.

ومالك حجة في زمانه.

وقال وقد بلغه وفاة مالك: ما ترك مثله أو ما ترك على الأرض مثله.

وقال لبعضهم: أتقرنني بمالك؟ ما أنا وهو إلا كما قال جرير:

وابن اللبون إذا ما بز في قرن … لم يستطيع صولة البزل القناعيس

ثم قال: ومن مثل مالك متبع لآثار من مضى، مع عقل وأدب.

وقال: مالك إمام في الحديث.

وقال: حدثني مالك الصدوق.

وجاء نعي مالك إلى حماد بن زيد، فبكى حتى جعل يمسح عينيه بخرقة.

وقال: يرحم الله مالكًا لقد كان من الدين بمكان.

لقد رأيت رأيه يتذاكر في مجلس أيوب.

وفي رواية ثم قال حماد: اللهم أحسن علينا الخلافة بعده.

وقال الشافعي: إذا جاءك الأثر عن مالك فشد به يدك.

وقال: إذا جاء الخبر، فمالك النجم.

وقال: إذا ذكر العلماء فمالك النجم.

ولم يبلغ أحد في العلم مبلغ مالك لحفظه وإتقانه وصيانته.

ومن أراد الحديث الصحيح فعليه بمالك.

وقال: مالك بن أنس معلمي.

وفي رواية أستاذي.

وما أحد أمن علي من مالك.

وعنه أخذنا العلم وإنما أنا غلام من غلمان مالك.

وقال: جعلت مالكًا حجة فيما بيني وبين الله.

وقال محمد بن الحكم: كان الشافعي دهره إذا سئل عن الشيء يقول: هذا قول الأستاذ.

يريد مالكًا.

وذكر الأحكام والسنن.

فقال: العلم يدور على ثلاثة: مالك والليث وابن عيينة.

وقال: مالك وسفيان قرينان ومالك النجم الثاقب.

وقال: لولا مالك وابن عيينة لذهب علم الحجاز.

ويروى لما عرف العلم بالحجاز قال

<<  <  ج: ص:  >  >>