للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووليَ القضاء بالدينور وغيرها، وخرج في آخر عمره الى مصر، فمات بها ورأيت في بعض الكتب أنه ولي قضاء الدينور. وقال أبو إسحاق الشيرازي في تعريفه: أدركته وسمعت كلامه في النظر قال: وقد رأى أبا بكر الأبهري إلا أنه لم يسمع منه شيئًا، وكان فقيهًا متأدبًا شاعرًا. وخرج في آخر عمره الى مصر فحصل له حال من الدنيا. قال الفقيه أبو الفضل قوله لم يسمع من أبي بكر غير صحيح، بل حدث عنه وأجازه وسمع أيضًا من أبيه عن أبي ثابت الصيدلاني، وابن عمر بن السماك، وأبي خالد النصيبي والحاوي. وممن سمع منه أيضًا القاضي أبو محمد بن زرقونه، وأبو عم الهاشمي، وأبو سعيد الكرخي، والمخلص، وأبو الحسن ابن الصلت، والمجد، وابن نافع، ومحمد بن أحمد الصياد، وأبو علي ابن شاذان وغيرهم. وكان تفقهه على كبار أصحاب الأبهري: أبي الحسن ابن القصار، وأبي القاسم ابن الجلاب، ودرس الفقه والأصول والكلام على القاضي أبي بكر الباقلاني وصحبه وألف في المذهب والخلاف والأصول تواليف بديعة مفيدة ككتاب التلقين. وكتاب شرحه لم يتم، وكتاب شرح الرسالة، وكتاب المهدي في شرح مختصر

الشيخ أبي محمد. صنع منه نحو نصفه، وكتاب شرح المدونة لم يتم، وكتاب النصرة لمذهب إمام دار الهجرة، وكتاب المعونة لدرس مذهب عالم المدينة، وكتاب أوائل الأدلة في مسائل الخلاف، وكتاب الرد على المزني، وكتاب الإفادة في أصول الفقه، وكتاب التلخيص فيه أيضًا، وكتاب عيون المسائل، وكتابه الآخر المسمى بالمروزي في الأصول، وكابه المسمى بالمفاخر، وعليه تفقه ابن عمروس، وأبو الفضل مسلم الدمشقي. وأبو العباس ابن قشير الدمشقي. وروى عنه جماعة، منهم: عبد الحق بن

<<  <  ج: ص:  >  >>