للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الدنيا إلا ردائي هذا لواسيتهم به.

قال مصعب وابن زنبر استفتى والي المدينة مالكًا في مسألة فأبى أن يجيبه وقال كيف أجيبك وقد وليت على المسلمين خيثم بن عراك؟ فعزله وأفتاه.

قال يحيى بن بكير جئت الرشيد في يمين فجمع العلماء فأجمعوا أن عليه عتق رقبة، وسأل مالكًا فقال صيام ثلاثة أيام.

فقال لم أنا معدم؟ وقال عبد الرزاق دخل مالك على لأبي جعفر، فقال من بالباب من أصحاب نافع؟ فقال مالك وعبيد الله بن عمر وابن أبي ذئب.

قال أو ليس يزن بذلك الرأي؟ يعني القدر.

قال يا أمير المؤمنين الحمد لله الذي أسمعناها منك إن كنا لنزنك بها.

قال المفضل بن محمد بن حرب دخل مالك والقاضي ابن عمران في أشراف المدينة على المنصور فكان كل من أراد الانصراف ألقى أبو جعفر كمه فقبله فقال بعضهم لأقتدين اليوم بهذا الشيخ يعني مالكًا فإن قبل الكم قبلت وإن لم يفعل لم أفعل.

فقام مالك وانصرف ولم يقل وأردت ذلك فلم تقلني ركبتاي حتى قبلت.

قال معن أفتى مالك عند والي المدينة بقتل رجل فأمر الوالي بضرب وسطه.

فتهيأ مالك للقيام وقال لا أقعد بمكان يمثل فيه بأحد.

قال الله تعالى (فضرب الرقاب) قال الوالي اقعد أبا عبد الله لا تضرب وسطه

أضربوا عنقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>