للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قريش بالمدينة بأخبارها وأشعارها وأيامها وأشعار العرب وأيامها وأحاديث الناس. قيل لابن معين: كيف حديثه؟ قال: ليس به بأس. وقال: هو ثقة. وعثمان أبوه ثقة. قال ابن نمير هو مدني ثقة لا بأس به، وفي حديثه اختلاف. قال ابن حنبل هو مدني ثقة. وقال أبو زرعة ليس بقوي. وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به. وابنه محمد بن الضحاك من أصحاب مالك أيضًا كثير الرواية عنه والمجالسة. قال الزبير هلك شابًا وقد ظهرت مروءته وخلف أباه في العلم والأدب وكان ممدحًا. أمه أروى من بني عامر بن صعيعة. روى عنه الزبير كثيرًا، وإبراهيم بن المنذر وابنه أحمد بن محمد جالس الواقدي. وقال الواقدي: هذا الفتى، يعني أحمد، خامس خمسة جالستهم على طلب العلم كما ترون: هو وأبوه وجده الضحاك وأبوه عثمان بن الضحاك، وأبوه الضحاك وعثمان بن عبد الله. ولما استعمل الرشيد عبد الله بن مصعب بن ثابت بن ثابت بن عبد الله بن الزبير على اليمن، وجه عبد الله بن الضحاك بن عثمان خليفة له عليها، وأعطاها رزقه ألف دينار كل شهر، إلى أن يقدم عليه، وكلم له الرشيد فأعانه على سفره بأربعين آلأف درهم وكان محمود السيرة وقال (وهو) باليمن:

أقول لصاحبي إذ عيل صبري … وحن إلى الحجاز نبات صدري

لعمرك ما العقيق وما يليه … أحب إلي من صلع وصهر

صلع وصهر، موضعان باليمن. قال الزبير: قال عمي مصعب: أظن أن البيت الأول من البيتين له، والآخر لغيره، ورواهما جميعًا غير عمي له

<<  <  ج: ص:  >  >>