للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غير مدافع. قال أبو إسحق الشيرازي: كان من أعلم أهل المدينة. روي أنه قال لأهل المدينة: لا تزالون ظاهرين على أهل العراق: ما دمت لكم حيًا. روى عن مالك والمغيرة، وابن دينار وإبراهيم بن سعد، وابن أبي حاتم، وصالح بن قدامة والداروردي والعطاف بن خالد، وغيرهم.

روى عنه البخاري ومسلم والذهلي وإسماعيل القاضي، وأخوه حمّاد والرازيان وابن نمير، ومحمد بن رزين وغيرهم. وأخرج البخاري ومسلم عنه في صحيحيهما قال ابن أبي حاتم: روى عنه أبي وأبو زرعة وقالا: هو صدوق. وقال القاضي وكيع في كتاب طبقات القضاة: هو من أهل الثقة في الحديث.

قال أبو بكر بن أبي خيثمة: خرجت من سنة تسع عشرة ومائتين إلى مكة، فقلت لأبي محمد أكتب؟ فقال: لا تكتب عن أبي مصعب، واكتب عمن شئت. قال القاضي المؤلف: وإنما قال ذلك، لأن أبا مصعب كان يميل إلى الرأي، وأبو خيثمة من أهل الحديث، وممن ينافي ذلك، فلذلك نهى عنه. وإلا فهو ثقة لا نعلم أحدًا ذكره إلا بخير. قال ابن أبي خيثمة: وأبو مصعب ممن حمل العلم، وولاَّه

عبيد الله بن الحسن قضاء الكوفة. ثم ذكر أنه ولي قضاء الكوفة. ثم ذكر أنه ولي قضاء المدينة. قال ابن نمير: سمعت أبا مصعب يقول: سمعت أبا مصعب يقول: سمعت مالكًا يقول: كلام الله غير مخلوق. وقال أبو مصعب: فمن شك أو وقف فهو كافر. وقال حبيب: قال أبو مصعب: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص. فمن قال غير هذا فهو كافر. قال أبو مصعب: وحدثني عبد العزيز ابن أبي حازم قال. قلت لمالك ابن أنس من خير الناس بعد رسول الله ؟ قال أبو بكر وعمر قال ابن أبي حازم، وهو رأيي. قال أبو مصعب: وهو رأيي. ولو كان المحاباة لحابيت جدي عبد الرحمان بن عون. قال البخاري:

<<  <  ج: ص:  >  >>