للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سحنون للقارئ: ما أفهم عنك ما تقرأ انصرفوا. وظهر عليه

الحزن، ورأت امرأة بيسير من موته كأن القيامة قامت، وحشر الناس، وقد جيء بثلاثة أفراس بسرجها ولجمها، مكللة بأنواع الجوهر. ويقال: هذه لسليمان المؤذن المقتول غدا، شهيدًا. ثم يؤتى بخمسة وصفها بأحسن من الأولى، فيقال هذه لعون. فأقول: هذا شهيد له ثلاثة، ولعون خمسة، فيقال فضل عليه بالعلم. وأعلمت بذلك عونًا. فبكى وقال: لو أن لي دنيا، تصدقت بها شكرًا لله تعالى، لهذه الرؤيا. وما أملك إلا هذين الثوبين اللذين علي.

انتهى النصف الأول من المدارك بعون الله تعالى وهو حسبي ونعم الوكيل وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>