للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَذابِي لَشَدِيدٌ»

فهو يجزى بيسير الطاعات، رفيع الدرجات، ويعطى بالعمل فى أيام معدودة، نعما فى الآخرة غير محدودة.

وفقنا الله لصالح العمل، وجعلنا من المؤمنين الشاكرين.

وصلى الله على محمد وصحبه وسلم.

وكان الفراغ من كتابة مسوّدة هذا الجزء فى اليوم الثاني من المحرم سنة اثنتين وستين وثلاثمائة بعد الألف، بمدينة حلوان من أرباض القاهرة بالديار المصرية.

<<  <  ج: ص:  >  >>