مخلصا: أي مختارا مصطفى، وقربناه: أي تقريب تشريف وتكريم، والطور:
هو الجبل الذي بين مصر ومدين، ونجيا: أي مناجيا مكلّما لله بلا واسطة.
[الإيضاح]
(واذكر فى الكتاب موسى) أي واتل أيها الرسول على قومك ما اتصف به موسى عليه السلام من صفات الجلال والكمال التي سأقصها عليك، ليستبين لك علو قدره وعظيم شأنه، وتلك هى:
(١)(إنه كان مخلصا) أي إن الله أخلصه واصطفاه، وأبعد عنه الرجس، وطهّره من الذنوب والآثام كما جاء فى الآية الأخرى:«إنى اصطفيتك على الناس برسالاتى وبكلامى» .