بعد أن ذكر حال القوم وقسمهم قسمين: مصرّ على الذنب وعبادة العجل.
وتائب منيب إلى ربه، وبين مآل كل من القسمين- ذكر هنا بيان حال موسى بعد أن سكنت سورة غضبه وهدأ روعه.
[الإيضاح]
(وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْواحَ وَفِي نُسْخَتِها هُدىً وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ) أي ولما سكن غضب موسى باعتذار أخيه إليه ولجأ إلى رحمة ربه وفضله وجأر بالدعاء له أن يغفر له ولأخيه خطاياهما عاد إلى الألواح فأخذها، وفيها الهدى والرشاد من بارئ النسم لمن يرهب الله ويخشى عقابه ويرجو ثوابه.