وقوله صلى الله عليه وسلم «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه» .
والخلاصة- أن الدين يبيح التمتع بالطيبات من المآكل والمشارب، ويبيح الزينة فى غير سرف ولا خيلاء، على شريطة ألا يجعلها المرء كل همه فى الحياة، فيحتقر المواهب الإنسانية من عقلية وروحية وهى التي سما بها الإنسان على غيره من المخلوقات، ألا ترى أن الثور يفضله فى كثرة الأكل، والبعير فى كثرة الشرب، والعصفور فى كثرة السّفاد، والطاوس فى الزينة ولمعان اللباس.