مثل الجنة: أي صفتها، آسن: أي متغير الطعم والريح لطول مكثه، وفعله أسن (بالفتح من بابى ضرب ونصر، وبالكسر من باب علم) لذة تأنيث لذّ، وهو اللذيذ، مصفى: أي لم يخالطه الشمع ولا فضلات النحل ولم يمت فيه بعض نحله كعسل الدنيا، حميما: أي حارّا، والأمعاء: واحدها معى (بالفتح والكسر) وهو ما فى البطون من الحوايا.
[المعنى الجملي]
بعد أن بين سبحانه الفارق بين الفريقين فى الاهتداء والضلال- ذكر الفارق بينهما فى مرجعهما ومآلهما، فذكر ما للأولين من النعيم المقيم واللذات التي لا يدركها