للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فرعون بالغرق، وفى ذلك تسلية لرسوله بذكر ما جرى لموسى مع فرعون، وما جوزى به فرعون وقومه.

[الإيضاح]

(وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ) أي ولقد أعطينا موسى تسع آيات واضحات الدلالة على صحة نبوته وصدقه حين أرسل إلى فرعون وقومه، فلم يؤمنوا بها كما قال تعالى (فَاسْتَكْبَرُوا وَكانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ) وقال (وَجَحَدُوا بِها وَاسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوًّا) .

وقد ذكر سبحانه فى كتابه العزيز ست عشرة معجزة لموسى عليه السلام.

(١) إنه أزال العقدة من لسانه، أي أذهب العجمة عن لسانه وصار فضيحا.

(٢) انقلاب العصا حية.

(٣) تلقف الحية حبالهم وعصيهم على كثرتها.

(٤) اليد البيضاء.

(٥، ٦، ٧، ٨، ٩) الطوفان، والجراد، والقمّل، والضفادع، والدم.

(١٠) شق البحر.

(١١) انفلاق الحجر فى قوله (أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ) .

(١٢) إظلال الجبل فى قوله (وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ) .

(١٣) إنزال المن والسلوى عليه وعلى قومه.

(١٤، ١٥) الجدب ونقص الثمرات فى قوله (وَلَقَدْ أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ) .

(١٦) الطمس على أموالهم من الحنطة والدقيق والأطعمة.

وقد اختلفوا فى المراد من هذه التسع. أخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور

<<  <  ج: ص:  >  >>