(١) أن سورة الطلاق فى حسن معاشرة النساء والقيام بحقوقهن، وهذه السورة فيما حصل منهن مع النبي صلى الله عليه وسلم تعليما لأمته أن يحذروا أمر النساء، وأن يعاملوهن بسياسة اللين كما عاملهن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، وأن ينصحوهن نصححا مؤثّرا.
(٢) أن كلتيهما افتتحا بخطاب النبي صلى الله عليه وسلم.
(٣) أن تلك فى خصام نساء الأمة، وهذه فى خصومة نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أفردن بالذكر تعظيما لمكانتهن.