استقاموا: أي ثبتوا على الإيمان ولم يرجعوا إلى الشرك، أولياؤكم: أي أعوانكم فى شئونكم، تدّعون: أي تتمنون وتطلبون، النزل: ما يهيأ للضيف ليأكله حين نزوله.
[المعنى الجملي]
بعد أن أسلف القول في وعيد الكفار بما لم يبق بعده في القوس منزع- أعقبه بهذا الوعد الشريف للمؤمنين كما هى سنة القرآن من إتباع أحدهما بالآخر كما جاء في قوله:
قال عطاء عن ابن عباس نزلت هذه الآية في أبى بكر الصديق:
[الإيضاح]
(إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا) أي إن الذين قالوا ربنا الله اعترافا بربوبيته، وإقرارا بوحدانيته، ثم ثبتوا على ذلك فلم تزلّ أقدامهم، ويدخل في هذا كل العبادات والاعتقادات.