ونحو الآية قوله: «تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ» وقوله: «قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ» .
والله يقول الحق وهو يهدى السبيل، نسألك يا ذا الجلال والإكرام أن تنير قلوبنا بالتبصر في فهم كتابك، كما أنزت به قلوب عبادك الأبرار، وأصفيائك الأطهار.
[أهم مقاصد هذه السورة]
(١) بيان أن محمدا صلّى الله عليه وسلم رسول من عند الله حقا، وأنه نذير للأميين وغيرهم.
(٢) المنذرون من النبي صلّى الله عليه وسلم صنفان: صنف ميئوس من صلاحه، وآخر قد سعى لفلاحه.
(٣) أعمال الفريقين تحصى عليهم، فتحفظ أخبارهم، وتكتب آثارهم.
(٤) ضرب المثل لهم بأهل أنطاكية، إذ كذبوا الناصح لهم وقتلوه فدخلوا النار ودخل الجنة بما قدم من إيمان وعمل صالح وهداية وإرشاد.
(٥) الدليل الطبيعي والعقلي على البعث.
(٦) تبيان قدرة الله ووحدانيته وعلمه ورحمته الشاملة.
(٧) جزاء الجاحدين على كفرانهم أنعم الله عليهم وسرعة أخذهم وندمهم حين معاينة العذاب.
(٨) الجنة ونعيمها وما أعد للمؤمنين فيها.
(٩) توبيخ الكافرين على اتباعهم همزات الشياطين.
(١٠) قدرته تعالى على مسخهم في الدنيا وطمس أعينهم.
(١١) الانتفاع بالأنعام في المأكل والمشرب والملبس.
(١٢) إثبات البعث بما أقامه من أدلة في الآفاق والأنفس.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute