(فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) أي فويل لهم من حلول ذلك العذاب الذي وعدوه يوم القيامة حين لا تغنى نفس عن نفس شيئا ولا هم ينصرون.
[خلاصة ما تضمنته السورة الكريمة]
(١) دلائل البعث من العجائب الطبيعية والعلوم النفسية.
(٢) جزاء المتقين بما يلقونه من النعيم يوم القيامة.
(٣) أخبار الأمم السالفة التي كذبت رسلها.
(٤) تسلية النبي صلّى الله عليه وسلّم على ما يلقاه من أذى قومه.
(٥) الفرار إلى الله من هذه الدنيا المحفوفة بالمخاطر.
(٦) النهى عن الإشراك بالله.
(٧) إخبار رسوله بأن قومه ليسوا ببدع فى التكذيب بك فقد كذب رسل من قبلك.
(٨) أمره صلّى الله عليه وسلّم بالإعراض عنهم، وتذكير من تنفعه الذكرى من المؤمنين.
(٩) إخباره بأن الله ما خلق الجن والإنس إلا ليعبدوه.
(١٠) وعيد الكافرين بأن العذاب سيحل بهم يوم القيامة.
(١١) إن المشركين سينالهم نصيب من العذاب مثل نصيب نظرائهم من المكذبين.