يقال اختاره من الرجال وانتقاه: اصطفاه من بينهم، والرجفة: الصاعقة، والفتنة:
الاختبار والامتحان مطلقا أو بالأمور الشاقة، والولي. المتولى أمور غيره القائم عليها، والحسنة فى الدنيا: هى العافية وبسطة الرزق وعز الاستقلال والملك، وفى الآخرة دخول الجنة ونيل الرضوان، وهاد يهود وتهود: تاب ورجع إلى الحق فهو هائد وقوم هود، والنبي من النبأ: وهو الخبر المهم العظيم الشأن وفى لسان الشرع من أوحى الله إليه وأنبأه بما لم يكن يعلم بكسبه من خبر أو حكم به يعلم علما ضروريا أنه من الله عز وجل، والرسول: نبى أمره الله بتبليغ شرع ودعوة دين وبإقامته والعمل به ولا يشترط أن بكون كتابا يقرأ وينشر ولا شرعا جديدا يعمل به ويحكم بين الناس، بل قد يكون تابعا لشرع غيره كله كالرسل من بنى إسرائيل الذين كانوا يتبعون التوراة عملا وحكما، والأمى: الذي لا يقرأ ولا يكتب نسبة إلى الأم، وأهل الكتاب يلقبون العرب بالأميين كما حكى الله عنهم:«ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ» والمعروف:
ما تعرف العقول السليمة حسنه لموافقته للفطرة والمصلحة بحيث لا تستطيع أن ترده أو تعترض عليه إذا ورد به الشرع، والمنكر: ما تنكره القلوب وتأباه على الوجه المذكور، والطيب: ما تستطيبه الأذواق من الأطعمة وتستفيد منه التغذية النافعة، والخبيث من الأطعمة ما تمجّه الطباع السليمة كالميتة والدم المسفوح، أو تصد عنه العقول الراجحة لضرره فى البدن كالخنزير الذي تتولد من أكله الدودة الوحيدة، أو لضرره فى الدين كالذى يذبح للتقرب به إلى غير الله على سبيل العبادة، والخبيث من الأموال: