الآيات: هى المعجزات، وملئه: أي أشراف قومه، أخذناهم: أي أخذ قهر بالعذاب فأرسلنا عليهم الجراد والقمّل والضفادع، الساحر: أي العالم الماهر، بما عهد عندك: أي بما أخبرتنا من عهده إليك أنا إذا آمنا كشف عنا العذاب الذي نزل بنا، ينكثون: أي ينقضون العهد، من تحتى: أي من تحت قصرى وبين يدىّ فى جناتى، مهين: أي ضعيف حقير، يبين: أي يفصح عن كلامه. قال ابن عباس كانت بموسى لثغة فى لسانه (واللثغة بالضم: أن تصير الراء غينا أو لاما والسين ثاء وقد لثغ من باب طرب فهو ألثغ) ، والأسورة: واحدها سوار كأخمرة وخمار، قال مجاهد: كانوا إذا سودوا رجلا سوّروه بسوارين وطوقوه بطوق من ذهب علامة سيادته، مقترنين: أي مقرونين به يعينونه على من خالفه، فاستخف قومه: أي استخف عقولهم فدعاهم إلى الضلال فاستجابوا له، آسفونا: أي أغضبونا وأسخطونا. قال الراغب: الأسف الحزن والغضب معا، وقد يقال لكل منهما على الانفراد. وحقيقته ثوران دم القلب شهوة الانتقام، فمتى كان ذلك على من دونه انتشر فصار غضبا، ومتى كان على من فوقه انقبض فصار حزنا وسلفا: أي قدرة لمن بعدهم من الكفار، مثلا: أي حديثا عجيب الشأن يسير سير المثل فيقول الناس مثلكم مثل قوم فرعون.