المراد من الناس: العصاة، والأجل المسمى: يوم القيامة، ويجعلون: يثبتون وينسبون إليه، وما يكرهون: هى البنات، وتصف ألسنتهم الكذب: أي يكذبون كما يقال عينها تصف السحر أي هى ساحرة، وقدّها يصف الهيف أي هى هيفاء، لا جرم: أي حقا، مفرطون: أي مقدّمون معجّل بهم إليها من أفرطته إلى كذا أي قدّمته، ويقال لمن تقدم إلى الماء لإصلاح الدلاء والأرسان فارط وفرط، وليهم: ناصرهم ومساعدهم، اليوم: أي فى الدنيا.
[المعنى الجملي]
لما حكى سبحانه عن المشركين عظيم كفرهم وقبيح أفعالهم- بين هنا حلمه بخلقه مع ظلمهم وأنه يمهلهم بالعقوبة إظهارا لفضله ورحمته، ولو آخذهم بما كسبت