الرهبة: الخوف، والدين: الطاعة، والواصب: الدائم كما قال: «لَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ» وتجأرون: أي تتضرعون لكشفه. وأصل الجؤار: صياح الوحش ثم استعمل فى رفع الصوت بالدعاء والاستغاثة.
[المعنى الجملي]
لما بين سبحانه فى الآيات السالفة أن كل ما سواه من جماد وحيوان وإنس وجن وملك- منقاد به وخاضع لسلطانه- أتبع ذلك بالنهى عن الشرك به، وبين أن كل ما سواه فهو ملكه، وأنه مصدر النعم كلها، وأن الإنسان يتضرع إليه إذا مسه