ألا يشركوا بربهم شيئا، ويرفضوا ما هم عليه من عبادة غيره من الأصنام والأوثان.
والمراد بالكثير من عدا الملائكة عليهم السلام.
والخلاصة- إن فى الآية حثا للإنسان على الشكر، وألا يشرك بربه أحدا، لأنه سخّر له ما فى البر والبحر، وكلأه بحسن رعايته، وهداه إلى صنعة الفلك لتجرى فى البحر، ورزقه من الطيبات، وفضله على كثير من المخلوقات.
إمامهم: هو كتابهم فهو كقوله «وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ» والفتيل:
الخيط المستطيل فى شقّ النواة، وبه يضرب المثل فى الشيء الحقير التافه، ومثله النقير والقطمير، أعمى: أي أعمى البصيرة عن حجة الله وبيناته، والركون إلى الشيء: الميل إلى ركن منه، ضعف الحياة: أي عذابا مضاعفا فى الحياة الدنيا، وضعف الممات: أي