الحزن: ألم يجده الإنسان عند فوت ما يحب، وسارع إلى الشيء: إذا أسرع إليه من خارج ليصل إليه، وأسرع فيه: إذا أسرع فيه وهو داخل فيه، وهنا كان الكفار داخلين فى ظرف الكفر، محيطا بهم سرادقه، والفتنة: الاختبار كما يفتن الذهب بالنار فيظهر مقدار ما فيه من الغش والزغل، والسّحت: ما خبث من المكاسب وحرّم، فلزم عنه العار وقبح الذكر كثمن الكلب والخنزير والخمر والرشوة فى الحكم، والقسط: العدل.
[المعنى الجملي]
أخرج أحمد ومسلم وأبو داود وابن جرير وابن المنذر عن البراء بن عازب قال:«مرّ النبي صلى الله عليه وسلم بيهودى محمّما «١» مجلودا، فدعاهم فقال: أهكذا تجدون حد الزاني فى كتابكم؟ قالوا: نعم فدعا رجلا من علمائهم فقال: أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى، أهكذا تجدون حد الزاني فى كتابكم؟ قال: اللهم لا، ولولا
(١) التحميم وضع الحمة أي الفحمة فى الوجه، وهو كالتسخيم الذي جاء فى الرواية الأخرى من السخام: وهو سواد القدر