اللات والعزى ومناة: أصنام كانت تعبدها العرب فى جاهليتها، فاللات كانت لثقيف. وأصل ذلك أن رجلا كان يلت السويق للحاج، فلما مات عكفوا على قبره يعبدونه ثم صنعوا له صورة وعبدوها، والعزى: شجرة بغطفان كانوا يعبدونها، وبعث النبي صلّى الله عليه وسلّم بعد الإسلام خالد بن الوليد ليقطعها، فجعل يضربها بفأسه ويقول:
يا عزّ كفرانك لا سبحانك ... إنى رأيت الله قد أهانك
ومناة: صخرة كانت لهذيل وخزاعة، وكانت دماء النسائك تمنى عندها:
أي تراق، والأخرى: أي المتأخرة الوضيعة القدر كما جاء فى قوله: «قالَتْ أُخْراهُمْ