للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١) التظلم، فلمن ظلم أن يشكو لمن يظن أنه يقدر على إزالة ظلمه أو تخفيفه.

(٢) الاستعانة على تغيير المنكر بذكره لمن يظن قدرته على إزالته.

(٣) الاستفتاء، فيجوز للمستفتى أن يقول للمفتى: ظلمنى فلان بكذا فهل يجوز له ذلك.

(٤) تحذير المسلمين من الشر كجرح الشهود والرواة والمتصدّين للافتاء مع عدم أهليتهم لذلك، وكأن يشير وإن لم يستشر على مريد التزوج أو مخالطة غيره فى أمر دينى أو دنيوى ويقتصر على ما يكفى، فإن احتاج إلى ذكر عيب أو عيبين ذكر ذلك.

(٥) أن يجاهروا بالفسق كالمدمنين على شرب الخمور وارتياد محالّ الفجور، ويتباهوا بما يفعلون.

(٦) التعريف بلقب أو نحوه، كالأعور والأعمش ونحو ذلك إذا لم تمكن المعرفة بغيره.

والأمة مجمعة على قبح الغيبة وعظم آثامها مع ولوع الناس بها حتى إن بعضهم ليقولون: هى صابون القلوب، وإن لها حلاوة كحلاوة التمر، وضراوة كضراوة الخمر.

[[سورة الحجرات (٤٩) : آية ١٣]]

يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (١٣)

[تفسير المفردات]

من ذكر وأنثى: أي من آدم وحواء، قال إسحاق الموصلي:

الناس فى عالم التمثيل أكفاء ... أبوهم آدم والأم حوّاء

فإن يكن لهم فى أصلهم شرف ... يفاخرون به فالطين والماء

<<  <  ج: ص:  >  >>