هى مكية، وآيها ثمان وعشرون، نزلت بعد سورة الأعراف.
ووجه اتصالها بما قبلها من وجوه:
(١) أنه جاء فى السورة السابقة: «اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ» وجاء فى هذه السورة: «وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً» .
(٢) أنه ذكر فى هذه السورة شىء يتعلق بالسماء كالسورة التي قبلها.
(٣) أنه ذكر عذاب من يعصى الله فى قوله: «وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً» وذكر هناك مثله فى قوله: «أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً» .