الغربي: هو الجبل الغربي الذي وقع فيه الميقات وأعطى الله فيه ألواح التوراة لموسى، قضينا: أي عهدنا إليه وكلفناه أمرنا ونهينا، الأمر: أي أمر الرسالة، الشاهدين:
أي الحاضرين، فتطاول عليهم العمر: أي بعد الأمد، ونحوه «فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ» ثاويا: أي مقيما. قال العجّاج:
فبات حيث يدخل الثّوىّ ... أي الضيف المقيم، أهل مدين: أي قوم شعيب
عليه السلام، مصيبة: أي عذاب الدنيا والآخرة، ولولا الثانية بمعنى هلا وتفيد تمنى حصول ما بعدها والحث عليه.
[المعنى الجملي]
بعد أن أبان سبحانه فيما سلف أنه أرسل موسى بعد أن أهلك القرون الأولى، ودرست الشرائع، واحتيج إلى نبى يرشد الناس إلى ما فيه صلاحهم فى معاشهم ومعادهم