منها سوطًا، ولم أحدث بها.
وإن كنت أفزع الناس من السياط.
وفي رواية أخرى قال وددت أني ضربت بكل مسألة تكلمت بها سوطًا.
قال الداودي: قلت له حدثني بحديث الملطا.
قال لا.
قلت سفيان يرويه عنك.
قال صدق ولو كنت حدثت أحدًا لحدثتك.
إن العمل ببلدنا ليس عليه وليس صاحبه بذلك وكان إذا قيل له هذا الحديث ليس عند غيرك تركه وإن قيل له هو مما يحتج به أهل البدع تركه.
وقيل له إن فلانًا يحدثنا بغرائب.
فقال: من الغريب نفر.
قال أبو مصعب: قيل لمالك لم لا تحدث عن أهل العراق.
قال لأنني رأيتهم إذا جاءونا يأخذون الحديث عن غير ثقة.
فقلت أنهم كذلك في بلادهم.
وقال عندي أحاديث لو ضرب رأسي بالسوط ما أخرجتها أبدًا.
وقال ابن عيينة: كان مالك لا يبلغ الحديث إلا صحيحًا.
ولا يحدث إلا من ثقة.
فقلت أنهم كذلك في بلادهم.
وقال عندي أحاديث لو ضرب رأسي بالسوط ما أخرجتها أبدًا.
وقال ابن عيينة: كان مالك لا يبلغ الحديث إلا صحيحًا.
ولا يحدث إلا عن ثقة.
قال الشافعي كان مالك إذا شك في الحديث طرحه كله.
قال معن سمعت مالكًا يقول إنما إنا بشر أخطئ وأرجع وكلما أقول يكتب.
قال أشهب ورآني أكتب جوابه في مسألة فقال لا تكتبها، فإني لا أدري أثبت عليها أم لا.
قال ابن وهب وسمعته يقول فيما يسأل عنه من أمر القضاء هذا متاع السلطان.
وسمعته يعيب كثرة الجواب من العالم حتى يسأل يعني الرجل الذي يجلس لهذا.
وإنما يصنعه معلم الكتاب.
وكان الرجل يجلس فإن سئل العالم عن شيء سمعه.
وسمعته عندما يكثر عليه بالسؤال يكف ويقول حسبكم، من أكثر أخطأ.
وكان يعيب كثرة ذلك وقال يتكلم كأنه جمل مقتلم ويقول هو كذا هو كذا يهدر في كل شيء وسأله رجل عراقي عن رجل وطئ دجاجة ميتة فخرجت منها بيضة فأفقست البيضة عنده عن فرخ أيأكله؟