للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عثمان.

قال العلوي والله لا أجالسك أبدًا.

قال له مالك فالخيار لك.

قال عبد الرحمان بن القاسم عنه ما أدركت أحدًا إلا وهو يرى الكف بين عثمان وعلي ولا شك في أبي بكر وعمر أنهما أفضل من غيرهما.

زاد ابن وهب عنه وعلى هذا مضى الناس وفي رواية أبي مصعب سئل مالك من أفضل الناس بعد رسول الله ؟ وقال مالك أبو بكر ثم قال ثم من؟ قال عمر ثم قال ثم من؟ قال عثمان.

قيل ثم قال ها هنا وقف الناس.

هؤلاء خيرة رسول الله أمر أبا بكر على الصلاة واختار أبو بكر عمر وجعلها عمر إلى ستة فاختاروا فوقف الناس ها هنا.

زاد في رواية وليس من طلب الأمر كمن لا يطلبه.

وفي رواية ابن وهب أفضل الناس أبو بكر وعمر قلت ثم من؟ فأمسك.

قلت إني امرؤ أقتدي بك في ديني فقال وعثمان في رواية أبي مصعب ثم استوى الناس وقال البزاز سألت أبا عاصم النبيل عن التقدمة في السلف.

قال حمزة وجعفر.

قلت إنما نحن في العشرة فسكت ثم قال: كان مالك يقدم حمزة.

قال مصعب الزبيري وابن نافع دخل هارون المسجد فركع ثم أتى قبر النبي ثم أتى مجلس مالك فقال السلام عليك ورحمة الله وبركاته ثم قال لمالك هل لمن سب أصحاب رسول الله في الفيء حق؟ قال لا ولا كرامة قال من أين قلت ذلك؟ قال قال الله: ليغيظ بهم الكفار.

فمن عابهم فهو كافر ولا حق للكافر في الفيء واحتج مرة أخرى في ذلك بقوله تعالى: للفقراء المهاجرين الذين. . . . .

الآيات قال فهم أصحاب رسول الله الذين هاجروا معه وأنصاره الذين جاءوا من بعده يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا. . . . . . الآية.

فما عدا هؤلاء فلا حق له فيه.

قال إسحاق بن عيسى رأيت رجلًا من أهل المغرب جاء مالك بن أنس فقال إن الأهواء كثرت قبلنا فجعلت على نفسي أن آتيك إن إنا رأيتك آخذ بما تأمرني به.

فوصف

<<  <  ج: ص:  >  >>