للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمره ومن بلواه عليه أن يشتت عليه أمره.

وسمعته يقول التقرب من أهل الباطل هلكة.

القول الباطل يصد عن الحق.

ومن سعادة المرء أن يوفق للخير، ومن شقاوة المرء أن لا يزال يخطئ وسمعته يقول إذا ظهر الباطل على الحق كان الفساد في الأرض، وقيل الباطل وكثيره هلكة، وإن لزوم الحق نجاة.

قال وسمعته يقول حقًا على من طلب العلم أن يكون فيه وقار وسكينة وخشية، وأن يكون متبعًا لآثار من قبله.

وقال من آداب العالم أن لا يضحك إلا تبسمًا.

وقال لكل شيء دعامة ودعامة المؤمن عقله، فبقدر ما يعقل يعبد ربه.

وقال الإسلام واسع إذا لم يرده بالحق فالإسلام أوسع من ذلك.

فلا ينبغي أن يضيق، زاد في موضع آخر إذا أقيمت حدوده.

قال وسمعته يقول إن المؤمن حسن المعونة يسير المؤونة والفاجر بضده، وفي سماعته عنه.

قال كنت أسمع بهذا الرجل يخطئ الخطيئة فيكون من رأس عمله في الخير، زاد في سماع أشهب ينيب إلى الله تعالى.

وقال القعنبي سمعته يقول: إذا مدح الرجل نفسه ذهب بهاؤه.

قال ابن وهب: وسمعته يقول الكلام في هذه المسائل المعضلة تزيل الفتيا وتفسدها.

وسمعته يقول كثرة الكلام تمج العلم وتذله وتنقصه.

قال وذكر الكلام ومراجعة الناس فقال من صنع هذا ذهب بهاؤه، وكان يكره كثرة الكلام ويعيبه.

وقال لا يوجد إلا في النساء والضعفاء.

وكان يقال نعم الرجل فلان إلا أنه يتكلم كلام شهر في يوم.

قال خالد بن خراش: قلت لمالك: أوصني.

قال عليك بتقوى الله وطلب العلم عند أهله.

قال ابن القاسم: كنا إذا ودعنا مالكًا يقول: اتقوا الله وانشروا هذا العلم وعلموه ولا تكتموه.

وقال لن ينال هذا ألأمر حتى يذاق فيه طعم الفقر.

قال أبو قرة سمعت مالكًا يقول تعلموا من العلم حتى لبس نعله.

وقال أشهب سمعته يقول

<<  <  ج: ص:  >  >>