وعليه اعتمد أبو محمد عبد الله بن مسرور الفقيه القروي في تأليفه في هذا الباب وصدر بفصوله وقد أدخل جميعها صاحب كتاب أقوال مالك أبو عبد الله المعيطي وأبو عمر بن المكوى في جامع كتابهما الكبير.
قال سحنون سمعته من ابن نافع وهو مما انفرد بروايته (عن مالك) عبد الله ابن نافع الصائغ.
قال سحنون سمعته من ابن نافع وهو في رواتنا عنه من طريق غير واحد من شيوخنا عن أبي القاسم الطرابلسي عن ابن دنير عن أبيه عن عبد الرحمان عن بعض أصحابه عن محمد بن ميمون عن إبراهيم بن هلال ومطرف بن قيس عن سحنون عن عبد الله بن نافع الصائغ عن مالك وعن غير واحد، عن أبي عبد الله
بن عتاب عن أبي القاسم بن يحيى عن أبي جعفر تميم بن محمد عن أبيه عن عبد الجبار بن خالد وأحمد بن أبي سليمان عن سحنون قال أبو القاسم وحدثنا به أبو عبد الله محمد بن أحمد بن خالد عن إبراهيم بن هلال عن سحنون، وهذا أيضًا سند صحيح رواته كلهم ثقات وزمن ذلك رسالة مالك في الأقضية كتب بها إلى بعض القضاة، عشرة أجزاء أخبرنا بها الفقيه أبو إسحاق بن جعفر عن ابن سهل عن حاتم بن محمد عن ابن دنير عن أبي جعفر بن رحمون عن سعيد بن شعبان عن محمد بن يوسف بن مطروح عن عبد الله بن عبد الجليل مؤدب مالك بن أنس ومن ذلك رسالته إلى أبي غسان محمد بن مطرف في الفتوى وهي مشهورة يرويها عنه خالد بن نزار ومحمد بن مطرف وهو من كبار أهل المدينة قرينًا لمالك يروي عن أبي حازم وزيد بن أسلم وروى عنه الثقات ووثقوه.
وقد نقل أبو إسحاق بن شعبان أقوال مالك في هذه الرسالة منها في كتابه ومن ذلك رسالته إلى هارون الرشيد المشهورة في الآداب والمواعظ حدث بها بالأندلس أولًا ابن حبيب