للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وعنه: ولا على مَنْ قُتِل في حَدٍّ.

وعنه: ولا على مدين.

وعنه: يُصلِّي على كلِّ أَحَدٍ، اختاره ابنُ عَقِيلٍ، كما يصلي غيره حتَّى على باغٍ ومحاربٍ.

(وَإِنْ وُجِدَ بَعْضُ المَيِّتِ) تحقيقًا، ذَكَره ابنُ عَقِيلٍ؛ (غُسِّلَ وَصُلِّيَ عَلَيْهِ) على المذهب؛ لأنَّ «أبا أيُّوب صلَّى على رِجْلٍ»، قاله أحمدُ (١)، «وصلَّى عمرُ على عِظامٍ بالشَّام» (٢)، «وصلَّى أبو عبيدةَ على رؤوس بعد (٣) تغسيلِها وتكفينِها» رواهما عبدُ الله بنُ أحمدَ (٤)، وقال الشَّافِعيُّ: «ألْقَى طائر (٥) يدًا بمكةَ (٦) في وقْعة الجَمَلِ عُرِفَت بالخاتم»، وكانت يدَ عبدِ الرَّحمن بن عتاب (٧) بن أسيد، فصلَّى عليها أهلُ مكَّةَ (٨).


(١) أخرجه ابن أبي شيبة (١١٩٠٢)، وفيه راوٍ مبهم، واحتج به أحمد في رواية عبد الله ص ١٤١.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (١١٩٠٣)، وابن المنذر في الأوسط (٣١٠١)، وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف.
قال ابن المنذر: (ولا يثبت عن عمر وأبي عبيدة ما روي عنهما)، وكذا قال في الإشراف ٢/ ٣٥١.
(٣) قوله: (بعد) سقط من (أ).
(٤) أخرجه الشافعي في الأم (١/ ٣٠٦)، وابن أبي شيبة (١١٩٠١)، وابن المنذر في الأوسط (٣١٠٠)، والبيهقي في الكبرى (٦٨٢٦)، عن خالد بن معدان به، وهو منقطع، قال يعقوب بن شيبة وأبو نعيم كما في التهذيب ٣/ ١١٨: (لم يلق أبا عبيدة)، وضعف ابن المنذر الأثر.
(٥) في (د) و (و): الطائر.
(٦) قوله: (بمكة) سقط من (أ).
(٧) في (أ): غياث.
(٨) ذكره الشافعي في الأم (١/ ٣٠٦)، بلاغًا، ومن طريقه البيهقي في الكبرى (٦٨٢٦)، وذكره الحافظ في التلخيص (٢/ ٣٢٩).