للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(فصْلٌ)

«أحبُّ الأسماء إلَى الله: عبد الله وعبد الرحمن»، قاله النَّبيُّ ، رواه مسلمٌ (١).

ويستحب (٢) أن يحسِّن اسمه؛ لقوله : «إنَّكم تُدْعَوْن يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فأحْسِنُوا أسماءَكم» رواه أبو داود (٣).

قال (٤) ابن عبد البَرِّ: (قال ابن القاسم: سَمِعْتُ مالكًا يقول: سمعتُ أهلَ مكَّة يقولون: ما من أهْلِ بيتٍ فيهم اسمُ محمَّدٍ؛ إلاَّ رُزِقوا ورُزِق خيرًا (٥) (٦).

ولا يُكْرَه بأسماء الأنبياء، وعن سعيد بن المسيِّب: (أنَّه أحبُّ الأسماء إلَى الله تعالَى) (٧).

ولا يُكرَه بجبريل (٨)، وياسين.

ويكره حرْبٌ، ومُرَّة، وبَرَّة، ونافعٌ، ويَسَارٌ، وأفلح، ونَجيح، وبركة، ويعلى، ومُقبل، ورافع، ورَباح.


(١) أخرجه مسلم (٢١٣٢)، ولفظه: «إن أحب أسمائكم إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن».
(٢) في (ز): أو يستحب.
(٣) أخرجه أحمد (٢١٦٩٣)، وأبو داود (٤٩٤٨)، وابن حبان (٥٨١٨)، من طريق عبد الله بن أبي زكريا، عن أبي الدرداء، وهو منقطع، قال أبو داود: (ابن أبي زكريا لم يدرك أبا الدرداء)، وقال البيهقي: (هذا مرسل)، وقال النووي: (إسناده جيد)، وصححه ابن حبان، وحسن إسناده ابن القيم. ينظر: تحفة المودود ص ١١١، تخريج الإحياء ص ٤٩٤.
(٤) في (ب) و (و): وقال.
(٥) في (ب) و (ز) و (و): جيرانهم.
(٦) ينظر: بهجة المجالس ص ٢٧.
(٧) أخرجه ابن أبي شيبة (٢٥٩١٠).
(٨) في (و): لجبريل.