للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

و «منتخب الأدمي»، و «الموجز»، و «الواضح» وغيرها من كتب الأصحاب.

- ونقل عن كتب مسائل الإمام أحمد كذلك، ك «مسائل صالح»، و «مسائل عبد الله»، و «مسائل ابن هانئ»، و «مسائل إسحاق بن منصور»، و «مسائل حرب»، وغيرها من كتب المسائل والروايات.

- واعتنى رحمه الله تعالى بإيراد كلام صاحب «المغني» و «الشرح الكبير»، سواء في التصحيح أو ذكر الاحتمالات، أو إيراد الإشكالات والاعتراضات على كلام الأصحاب.

- وكانت غالب مادته اللغوية من كتاب «المطلع» لابن أبي الفتح البعلي، واستفاد من «غريب الحديث» لأبي عبيد القاسم بن سلام، و «تهذيب اللغة» للأزهري، و «الصحاح» للجوهري، وغيرها.

- واستفاد من كتب شروح الحديث، مثل كتب ابن المنذر: «الأوسط» و «الإشراف» و «الإجماع»، وكتب ابن عبد البر: «التمهيد» و «الاستذكار»، و «معالم السنن» للخطابي، و «مشارق الأنوار» للقاضي عياض، و «شرح النووي على صحيح مسلم»، وغير ذلك.

[منهج المؤلف في كتابه]

بيَّن المؤلف رحمه الله تعالى شيئًا من منهجه في كتابه في مقدمته، فقال بعد أن ذكر كتاب «المقنع» وأهميته: (فتَصدَّيْتُ لأن أشرحَه شرحًا يبيِّن حقائقه، ويوضِّح دقائقَه، ويذلِّل من اللَّفظ صعابَه، ويكشف عن وجه المعاني نقابَه، أنبِّه فيه على ترجيح ما أُطلق، وتصحيح ما أُغلق، وأجتهدُ في الاختصار؛ خوفَ الملل والإضجار).

فاتسم منهج المؤلف في كتابه بسمات عديدة، من ذلك على وجه الاختصار:

١ - شرح معاني المقنع وتوضيح ألفاظه، وكانت طريقته في ذلك: أنْ مَزَج

<<  <  ج:
ص:  >  >>