للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

رَبِّ يَسِّرْ وأعِنْ بِرَحْمَتِكَ (١)

قال العبدُ الفقير، المعترف بالعجز والتقصير، إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مفلح بن محمد بن مفرج المقدسي الحنبلي عفا الله عنهم (٢):

الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلَّمه، ورفع قدر العلم وعظَّمه، ووفَّق للفقه (٣) في دينه من اختار (٤) وفهَّمه.


(١) قوله: (برحمتك) سقط من (أ).
(٢) قوله: (قال العبدُ الفقير، المعترف بالعجز والتقصير، إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مفلح بن محمد بن مفرج المقدسي الحنبلي عفا الله عنهم) هو في (أ): (قال مولانا وسيدنا وشيخنا، الشَّيخ الإمام العالم العامل العلَّامة القدوة، الرحَّالة المحقِّق المدقِّق، وحيد الدَّهر، فريد العمر، شيخ الإسلام وعالمهم، بقيَّة المجتهدين، عمدة النُّحاة والمحدِّثين، بركة الملوك والسَّلاطين، خالصة أمير المؤمنين، أبو إسحاق بن مفلح المقدسي الحنبلي، أسبغ الله ظلاله، وختم بالصَّالحات أعماله، ونفعنا به وبعلومه في الدُّنيا والآخرة بمنِّه وكرمه).
ومن قوله: (رَبِّ يَسِّر وأعن)، إلى قوله: (ونفعنا به وبعلومه في الدُّنيا والآخرة بمنِّه وكرمه)، هو في (ب) و (و): (وبه نستعين. قال الشيخ الإمام العلامة، الحبر الفهامة، إمام عصره، ووحيد دهره، شيخ الإسلام، بقية المجتهدين، مولانا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن مفلح بن محمد بن مفرج المقدسي عفا الله عنه).
وفي (ز): (قال الشيخ الإمام العلامة، الحبر الفهامة، إمام عصره، وفريد دهره، شيخ الإسلام، بقية المجتهدين، أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مفلح بن محمد بن مفرج المقدسي الحنبلي عفا الله عنه).
(٣) في (أ): للتنبيه.
(٤) في (ب): اختاره.